رداً على ما ذكره الأستاذ جهاد صالح في حوار مطول له مع جريدة القدس الفلسطينية الصادرة يوم السبت 22/3/2014 في معرض جملته التي ذكرها وهي بالحرف التالي:
 " .... على سبيل المثال وزارة الثقافة في السلطة تتعامل مع الثقافة الفلسطينية من خلال موظفيها ، فهم الذين يمثلون الحراك الثقافي في الخارج والداخل وتغفل أسماء الكثيرين من الأعلام والرموز الثقافية  المهمة خارجها. هي التي تمثل الثقافة بدل ان يكون دورها رعاية الثقافة كما يحصل في الدول المتقدمة" والقول هنا للاستاذ صالح.

مع كل الاحترام والتقدير لحق التعبير وحق القول والمقولة كيفما شاء المثقف في فلسطين على امتداد اتساعها، فإن هذه مغالطة حقا بحق وزارة الثقافة وتحديدا من قبل الاستاذ جهاد صالح الذي يحفل سجل وزارة الثقافة بمشاركاته العديدة سواء الخارجية او الداخلية او على صعيد النشر، ولا ندري في الوزارة لماذا هذا الاتهام الذي يجانب الصواب ويبتعد عن حقيقته ؟ ولماذا يجبرنا مثقف بعمر الاستاذ جهاد صالح  في العمل الإعلامي والثقاقي؛ ان نتجه للتوضيح وللرد في سياق غير محبّبٍ لنا، ولكن للاسف على ما يبدو ان البعض ينسى ويتناسى ما قدمته الوزارة له ولغير وهذا واجبها بالطبع وليس منّة منها على أحد، ولكن من الحق ان  يقول المثقف وهو المثقف بمعنى الكلمة وما تحمله كلمة مثقف من معنى كبير وهام، اي انه الحريص على رفع الحقائق ودفعها لسدتها العالية، وتصويب الاخطاء إذا كان هو البوصلة التي توجه العمل ويستخدم يده لتشير إلى الحقيقة  لا لتغطيها.