"نحو كتابة جديدة للأطفال في الرواية والقصة والشعر"
عقدت وزارة الثقافة الفلسطينية ورشة متخصصة في أدب الأطفال، تحت عنوان: نحو كتابة جديدة للأطفال في الرواية والقصة والشعر" في مدينة نابلس. وقد أقيمت الندوة أمس على مسرح مركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس. افتتح الندوة السيد حمد الله عفانة، مدير مكتب وزارة الثقافة في محافظة نابلس، بكلمة رحب فيها بالحضور، تلتها كلمة وكيل وزارة الثقافة الشاعر عبد الناصر صالح، الذي أكّد على دور الوزارة في رعاية الأدب عموما، وأدب الأطفال على نحو خاص، وتحدث عن رغبة الوزارة الدائمة في فتح باب النقاش في مسائل الثقافة من خلال رعايتها لندوات متخصصة في مجالات الفنون المختلفة، واعتبر صالح أن الفعل الثقافي يكمن في هذا التعالق المستمر بين المثقف والجمهور، بكافة شرائحه، وأن نواة عمل الوزارة تكمن في هذه الشراكة الدائمة بين المؤسسة الرسمية والفنان والفرد العادي. وقد اشتملت الندوة على ثلاث أوراق متخصصة في أدب الأطفال في مجالات القصة والرواية والشعر، ابتدأها الكاتب والقاص محمود شقير بالحديث عن الرواية الموجهة للفتيان والفتيات، متتبعا ثيمتي الوطن والجسد في روايات عربية وفلسطينية تحت عنوان: نظرة على روايات اليافعين في أدب الأطفل الفلسطيني. في حين جاءت ورقة الشاعر أنس أبو رحمة "استلهام الغولة" لتلقي نظرة على القصص الفلسطينية الموجهة للأطفال، متحدثا فيها عن معايير دهشة النص الموجه للأطفال من خلال محاولة الإجابة على سؤال: كيف ننجح في كتابة أدب للأطفال؟ وجاءت مشاركة الشاعر فاضل علي في باب الحديث عن الشعر الموجّه للأطفال من حيث الشكل والمضمون، متتبعا الملامح الفنية والعناصر السلوكية والقيمية في مجموعاته الشعرية. وقد اعتبرت الكاتبة أحلام بشارات، رئيسة قسم أدب الأطفال في وزارة الثقافة، التي أدارت الجلسة، أنّ هذه الندوة ستستكمل دورتها في محاورة عالم الأطفال من خلال ورشة ثانية ستعقدها دائرة الآداب في باب التشكيل والسينما والمسرح، وأنّ هذه الندوات المتخصصة تأتي ضمن خطّةالإدارة العامة للآداب لتطوير الاهتمام بأدب الأطفال.