الرئيسية » الأخبار » اخبار المؤتمرات والمهرجانات » اخبار الاداب »   07 أيار 2017طباعة الصفحة

انطلاق فعاليات ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية

انطلقت، وبتنظيم من وزارة الثفافة، في مدينة رام الله، اليوم الأحد أعمال "ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية" بمشاركة عشرات الأدباء والروائيين الفلسطينيين والعرب.

وتنظم الوزارة هذا الملتقى في دورته الأولى هذا العام تحت عنوان "دورة القدس ...دورة نبيل خوري".

وعقدت جلسة افتتاحية لوزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، قدمها عبد السلام العطاري مدير عام الإدارة العامة للآداب والنشر والمكتبات في الوزارة، وبحضور نخبة من الروائيين العرب، والمبدعين الفلسطينيين، والمهتمين من مختلف المحافظات، بالتنسيق مع مكاتب الوزارة في المحافظات والمجالس الاستشارية فيها.

وقال وزير الثقافة د.إيهاب بسيسو في حفل الافتتاح "بادرنا إلى فكرة جديدة.. ملتقى فلسطين للرواية العربية فعل ثقافي عربي على أرض فلسطين نتوجه إلى عمقنا العربي ونحقق جسرا من التواصل الإبداعي". وأضاف "لماذا القدس؟ لأنها العاصمة والعنوان وتختصر وجودنا الفلسطيني وملحمة بقائنا على أرضنا. هي ببساطة خلاصة الروح الفلسطينية".

وأوضح بسيسو أن إطلاق اسم نبيل خوري على الدورة الأولى للملتقى لأنه "الروائي الفلسطيني المقدسي الذي سجل احتلال القدس الشرقية في العام 1967 من خلال روايته الشهيرة "حارة النصارى" التي تحمل ألم الخسارة والهزيمة وألم الفقدان". وقال إن هذه الرواية "شكلت مدخلا لثلاثية روائية كانت من ضمنها "الرحيل" و"القناع" لتكون ثلاثية فلسطين".

ويشارك في الملتقى الذي يستمر خمسة أيام عدد من الكتاب والروائيين العرب من الجزائر وتونس والأردن والكويت ومصر والعراق وسوريا وليبيا والمغرب وارتيريا، إضافة إلى مبدعين فلسطينيين بعضهم مقيم في المهجر.

وعقدت الجلسة الأولى، بعنوان "التجربة الذاتية وتجلياتها في المكان"، بمشاركة الروائي الجزائري واسيني الأعرج، والروائي المغربي وأحمد المديني، فيما شارك الروائي الأردني إلياس فركوح عبر "سكايب" لتعذر مشاركته في المسرح البلدي (دار بلدية رام الله)، كسابقيه، بسبب رفض سلطات الاحتلال منحه كما الكويتية ليلى العثمان، والتونسي شكري المبخوت، التصاريح اللازمة لدخول فلسطين، وأدارها د. أحمد حرب.

أما الجلسة الثانية فانتظمت تحت عنوان "فلسطين رواية المكان والذاكرة" بمشاركة الروائيين الفلسطينيين: يحيى يخلف، ومحمود شقير، وأنور حامد، وليلى الأطرش، وجميل السلحوت، وأدارها د. إبراهيم أبو هشهش.

فيما أطلق وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، والروائي والكاتب محمود شقير، وضمن فعاليات اليوم الأول للملتقى، رواية الأسير المضرب عن الطعام باسم خندقجي الجديدة بعنوان "نرجس العزلة".

وقال واسيني الأعرج لرويترز "الحاضرون هنا قدموا من مختلف الدول العربية والأجنبية لمناصرة فلسطين وفك الحصار عنها ولو رمزيا وبحضور رمزي".

وأضاف "الحضور إلى هنا ليست مسألة سهلة لكنها فكرة من التحدي ضد الاحتلال وحتى لو لم يستطع البعض الحضور فالنسبة الحاضرة كبيرة وتغطي برنامج الملتقى".

ويشتمل الملتقى على عقد ندوات متخصصة، إضافة إلى برنامج ثقافي فني مواز انطلق بإطلاق رواية "نرجس العزلة"، اليوم، ويتواصل غداً، بعرض الفيلم الوثائقي "اصطياد الأشباح" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني الذي يتضمن تجربة مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين خلال فترة التحقيق معهم في سجون الاحتلال، وحصل على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي كأفضل فيلم وثائقي، وموندراما "ألاقي ازيك فين يا علي" للفنانة رائدة طه، مساء الأربعاء، حول حكايتها ووالدها الشهيد علي طه.