الرئيسية » الأخبار » اخبار مئوية فدوى طوقان »   طباعة الصفحة

إحياء مئوية ميلاد فدوى طوقان في خان يونس

أحيت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر من خلال مركزها الثقافي، أمس، الذكرى المئوية لولادة الشاعرة فدوى طوقان، بيوم ثقافي أدبي تحت عنوان "رحلة الفراشة الجبلية"، تناول السيرة الذاتية للشاعرة فدوى طوقان.

وجاء إحياء اليوم الثقافي، ضمن فعاليات مئوية ولادة فدوى طوقان، على مسرح مركز نوار التربوي جنوب خان يونس، جنوب قطاع غزة، بحضور حشد من الشعراء والأدباء والمبدعين الشباب.

واستعرض المشاركون في اللقاء، سيرة وحياة فدوى طوقان وإبداعها، وتأثيرها في المسار الثقافي والسياسي الفلسطيني، ومساهمتها في إغناء الثقافة الفلسطينية.

وتضمنت الفعالية إلقاء عدة كلمات تناولت حياة الشاعرة وتاريخها وأعمالها، إضافة إلى إلقاء مجموعة من الشعراء والشاعرات قصائد شعرية من شعر طوقان وقصائد خاصة.

وقالت هدى حجو امين سر مئوية فدوى طوقان " أطلقت وزارة الثقافة مشروعها الاستراتيجي احتفالية المئوية لكل رائد او رائدة في الأدب والثقافة الفلسطيني تحت عنوان الثقافة مقاومة ،مشيرة إلى أن هذا العام كان باكورته مئوية فدوى طوقان تكريما لها". مشيدة بدور جمعية الثقافة والفكر الحر والمؤسسات المجتمعية والاكاديمة المشاركة بفعاليات المئوية .

وخاطبت حجو المبدعين الشباب قائلة " انتم الامتداد للمقاومة والثقافة مقاومة وهذا المشروع يستهدف الطلبة والشباب بشكل خاص لترسيخ وتثبيت الهوية الفلسطينية للادباء السابقين ولكل من اضاء منارة فى تاريخ فلسطين .

بدوره، قال المهندس بشير وادى امين سر مجلس ادارة جمعية الثقافة والفكر الحر ، ان مبادرة وزارة الثقافة بإحياء ذكرى مرور مئة عام على ميلاد الشعراء و الادباء و الفنانيين تلاقت وتشابكت مع برامجنا فى تعزيز المفاھیم والقیم الثقافیة والإنسانیة عند الكبار والصغار وتسلیط الضوء على ثقافتنا وتراثنا وحضارتنا الفلسطینیة ،من خلال المهرجان الثقافى السنوى والانشطة الثقافية المتعددة التى تنفذها مراكزنا المتعددة على مدار العام والتى من خلالها نستذكر ونحتفى بعلماءنا وادباءنا وشعراءنا الفلسطینیین بأدوات ووسائل فنیة ومسرحیة وادبیة وثقافیة .

واكد وادى على اهمية المبادرة التى اطلقتها وزارة الثقافة فى ترسيخ الثفافة الفلسطينية بمفهومها الواسع في عقول ونفوس الفلسطينيين كأساس للمحافظة على الهوية وتعزيز الانتماء ، وفى نشر الوعى الثقافي لدى الكبار والصغار وتحببييهم بالكتاب والادباء والشعراء وبموروثهم الثقافي والأدبي والفني وتشجيعهم على البحث والقراءة ومن ثم الابداع فيما بعد.

واستعرضت د.مى نايف سيرة وحياة فدوى طوقان وابداعها وتأثيرها فى المسار الثقافى والسياسى الفلسطينى ومساهمتها فى إغناء الثقافة الفلسطينية ، مشيرة الى ان طوقان هي شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في موسم العكوب من العام 1917م في مدينة نابلس، وكان أخيها الشاعر إبراهيم طوقان هو المعلم الأول لها، بعد أن تركت مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية ولقبها بـ أم تمام، ولقبت باسم فدوى المطوقة نسبة الى آل طوقان، كما أطلق عليها الشاعر محمود درويش لقب أم الشعر الفلسطيني، وخنساء فلسطين، وسنديانة فلسطين، ومن أهم مؤلفاتها، رحلة جبلية رحلة صعبة، والرحلة الأصعب، وتوفيت في عام 2003.

وتحدثت نايف عن اهم اصدرات طوقان الشعرية ومنها "وحدي مع الأيام، وجدتها، أمام الباب المغلق، الليل والفرسان، على قمة الدنيا وحيدا، تموز والشئ الآخر واللحن الأخير". ، أما من نصوصها النثرية، "أخي إبراهيم"، الذي تروي فيه أفضاله عليها.

وتضمن اليوم الثقافى الذى ادارت عرافته الكاتبة الشابة غادة القصاص ، إلقاء مجموعة من الشعراء والشاعرات (ألاء القطراوى ، ومحمد ابو لبدة ،وياسر حرب )، مجموعة من القصائد الشعرية من شعر فدوى طوقان وقصائد خاصة .
.
واختتم اليوم الثقافي بموسيقى وغناء مجموعة من الفنانين والمبادرين بالمركز الثقافي بأغنيتهم الخاصة "حكاية وطن".