أكد وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف على حالة التفاعل والتعاون المشترك بين القرى والبلدات الفلسطينية من أجل إحياء التراث والحفاظ على الهوية الفلسطينية، التي بدورها تكشف العمق الحضاري وعمق انتماء الفلسطيني وتشبثه بأرضه، جاء ذلك خلال مشاركته، مساء أمس الجمعة، في مهرجان قمر بني زيد في قرية دير غسانة، والذي يتواصل على مدار يومين.

وقال أبو سيف إن إقامة هذا المهرجان في قرية دير غسانة له دلالات تاريخية ونضالية تشكل نموذجاً للكل الفلسطيني، وإننا في هذا المهرجان نحتفل بإحياء المباني القديمة، والمصنوعات اليدوية الشعبية، ونحتفل بالزي الفلسطيني، والأغنية الشعبية الفلسطينية، مؤكداً أن الثقافة الفلسطينية هي أحد أهم أدوات النضال التي تساهم في صمود شعبنا ومقاومته.

وأكد كل من نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، ورئيس بلدية بني زيد الغربية يزن الريماوي، والقنصل البلجيكي دانيا لاهافين في كلمات لهم خلال الحفل، أكدوا أهمية هذا المهرجان كونه يعرّف بالتراث الفلسطيني ويعمل على إحيائه وتعزيزه، ويفعل دور المرأة الفلسطينية، ويركز على دعم الأشخاص ذوي الاعاقة "ذوي الهمم".

هذا وشارك الوزير أبو سيف بتكريم الداعمين والمشاركين في المهرجان من مؤسسات ثقافية وفنانين، ويذكر ان الوزارة تترأس اللجنة التحضيرية للمهرجان الذي قدمت له الدعم كما تدعم عدداً كبيراً من المهرجانات والفعاليات الثقافية في أرجاء الوطن ضمن رؤيتها الاستراتيجية لحماية الموروث الثقافي للشعب الفلسطيني من أجل صون الذاكرة الفلسطينية.