تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية وضمن أنشطة أسبوع الثقافة الوطني في محافظة الخليل، عقدت الندوة الثقافية الخليل وبالتعاون مع وزارة الثقافة أمس الأول لقاءها الشهري لمناقشة وتوقيع رواية (خيانة مقدسة) للروائي الفلسطيني أحمد حرباوي، بحضور مديرة مكتب وزارة الثقافة في الخليل أ.هدى عابدين ورئيس المجلس الاستشاري لوزارة الثقافة في الخليل أ.جمال طلب العملة، ومديرة الأنشطة في المحافظة أ.أماني أبو سنينة، ومدير مكتب تلفزيون فلسطين بالخليل أ. جهاد القواسمي، وإدارة مركز إسعاد الطفولة وأعضاء الندوة الثقافية الخليل وثلة من مثقفي وأدباء المحافظة والوطن والداخل الفلسطيني في قاعة إسعاد الطفولة.
افتتح اللقاء وأداره وفاء ابريوش والتي عرفت بالروائي والرواية خير تعريف، وبينت أهمية الرواية في المرحلة الحالية، وأشادت بنشاط الروائي أحمد حرباوي وإنتاجه الثقافي الكبير مقارنة بعمره، ومن ثم قدمت أ.هدى عابدين كلمة الوزارة والتي نقلت تحيات معالي الأخ الوزير د. إيهاب بسيسو واهتمامه الكبير بفئة الشباب وإبداعه ،كما عرفت على شخصية العام الثقافية لعام 2016 الفنانة ريم بنا وأشادت بإنجازاتها الفنية الثقافية ، ومن ثم أشادت لدور أحمد في إنتاجه الثقافي الموثق لهذه المرحلة، و بدور أسرة الندوة الثقافية في النهضة الثقافية في المحافظة وتميزها ومشاركتها في كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية .
تلاها كلمة مختصرة للكاتبوالذي رحب بالحضور وشكر الوزارة على لفتتها الرائعة، وذكر فضل الندوة على مسيرته الأدبية وتكلم عن مسيرته مع الندوة والتي كللت بالنجاح بفضل الله، وعقب أخيرًا على أنّه حضر اليوم ليستمع لرأي المثقف الفلسطيني بروايته، وقال أنّه مستمع اليوم أكثر مما هو متحدث، فالرواية تكلمت عنه.
ومن ثم قدمت كل من دعاء عليان، واعتدال غنام، وانتصار عطية، و ماجدة الأشقر، وسناء المحتسب، و فاطمة حوامدة، و وفاء ابريوش، قراءات عميقة وتحليلية للرواية شملت الرواية من كل جوانبها والتي لاقت استحسان الحاضرين، ونالت إعجابهم كما تركت أثرها العميق في نفس الكاتب لما وجده من اهتمام في روايته على صعيد الندوة والوزارة والوطن.
كما قدمت الشاعرة ابتسام أبو شرار وأ.جمال العملة وأدباء من الداخل الفلسطيني مداخلات أدبية في عمق وحالة الرواية العربية وفي الحالة الثقافية في الخليل نالت إعجاب الحاضرين لما تركت من فائدة للجميع لما لهؤلاء الأدباء من خبرة في التاريخ الثقافي والأدبي لفلسطين.
وفي الختام وقع الكاتب أحمد حرباوي روايته للحاضرين، واختتم اللقاء بشكره للجميع على هذا المهرجان الأدبي، مؤكدًا على مضيه في مسيرته الأدبية مع الندوة وتحت مظلة الوزارة، من جهتها أكدت الندوة على دعمها لأعضائها وعلى المضي قدمًا مع الوزارة للنهوض بالحالة الثقافية في الخليل وفلسطين، وعلى النهوض بالمثقف والكاتب والأديب الفلسطيني لا سيما الشباب، كما شكرت مركز إسعاد الطفولة على احتضانهم للقاءات الشهرية للندوة،حاملةً شعارها الخالد نلتقي لنرتقي وسنكون يومًا ما نُريد.