يوم التراث الفلسطيني

تقرر اعتماد هذا اليوم من كل سنة يومًا للاحتفال بالتراث الفلسطيني؛ بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي وصونه وحمايته، حيث يعدّ التراث الفلسطيني من المرتكزات الأساسية للهوية الفلسطينية، وبناءً على توصية وزارة الثقافة الفلسطينية قرر مجلس الوزراء في 14 أيار 1999 بأن يكون يوم السابع من تشرين الأول من كل عام "يوم التراث الفلسطيني"، بدلًا من يوم 1 تموز؛ لأن الطلاب يكونون قد انتظموا في مدارسهم، فيسهل إحياء هذا اليوم بشكل أكثر فعالية؛ إضافة إلى أن شهر تشرين الأول هو موسم قطاف الزيتون؛ فلشجرة الزيتون رمزية واضحة على العطاء والصمود والتشبث بالأرض والتجذّر بها.

وتنظّم وزارة الثقافة لإحياء هذا اليوم في 7/10 من كل عام فعالياتٍ تُنَفّذ في جميع المحافظات الشمالية والجنوبية والشتات لإحياء التراث الفلسطيني بهدف الحفاظ عليه من النسيان والسرقة.

ويتكوّن التراث الشعبي الفلسطيني من الحكايات والقصص الشعبية وخصوصًا الأساطير الخيالية، بالإضافة إلى الألعاب التراثية والأغاني والأمثال المتداولة والأحاجي والألغاز والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافية والأكلات الفلسطينية والملابس الشعبية والدبكة والموسيقى الشعبية والفنون التشكيلية والطقوس الدينية.